السلام عليكم و رحمة الله يا أصحاب !
اليوم انتهيت من "يازيني ساكت" مجموعة مقالات ساخرة ..
قصتي بدأت حين وجدته على رف الأكثر مبيعاً - و مع الخيل يا شقراء :) -.
لكن احساس العجلة رافقني حتى اخر صفحة .
المقالات كثير ما نرى في مضموناتها ما يشابه ما يقرأ في الصحف لا جديد سوى حس السخرية و الرمزية ، جيد في مواضع و شئ في مواضع أخرى ، مقالات جيدة و أخرى "مملة" .
تقييمي كان 3 من 5 للمحاولة في الكتابة الساخرة.
شعور غرريب لربما الحزن بعد أن انتهيت من قراءة أخر سطر ، عشت معه ما يقارب 3 شهور ، مميز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. أنقل لكم تعليقي المباشر بعد انتهائي منه في القودريز :
و ماذا عساي أن اقول ؟
مميزة جدا هذه الشخصية الإدارية المكافحة !
بدءًً كطالب في الجامعة و انتهاءً بسفير في لندن ، و الكثير من الأحداث و المواقف التي لربما قلة قليلة تجابهها كقوة و عزيمة غازي القصيبي !
اداري ناجح و كاتب و اسلوب لا يقل عن ذلك النجاح !!
رحمه الله 5/5 "
أنا أكتب هذا التعليق منذ سنين فيما يخص هذا الكتاب:
ردحذف(أنا طالب في تخصص إدارة الأعمال، و هذا الكتاب هو الوحيد (بالعربية)الذي قرأته بالكامل مرتين، و أعود إليه كثيرًا)
لن أتكلم عن القصيبي الشاعر، الوزير، الإنسان.. لأنني لن أنتهي!
لشدة حماسي و إعجابي بهذا الكتاب من الممكن أن يصل الأمر برغبة في إصدار فتوى بوجوب قرائته لما فيه من الفوائد الجمّ !!
حذف