الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

عبدالله المغلوث






اولا : كل عام و انتم بخير  (F)
ثانياً : كنت راح أنزل تدوينة في يوم العيد لكن أحسست بأن وقتها غير مناسب..
فأجلتها إلى الفترة القادمة احتمال شهر مارس ، طبعا هي تدوينة طبيعية جداً P; 
أحترت كثيراً في موضوع التدوينة القادمة..
حتى الدقيقة الأخيرة من إنتهائي من كتاب " مضاد حيوي لليأس" للكاتب و الدكتُور عبدالله المغلوث ..
و الحمدلله انزاحت الحيرة و وجدت الموضوع  " عبدالله المغلوث"
التدوينة هذه ، ليست نبذة بحتة للكاتب , هي مجرد رأي و "سواليف" عن هذه الشخصية ..
في البداية تعرفت على هذه الشخصية عن طريق الصدفة في موقع "youtube"  
في مقطع بعنوان (الكتابة الصحفية لعبدالله المغلوث(
و هذا هو المقطع :

شدتنيّ  طريقته في الحديث و بساطته ..
و أكثر من ذلك جذبني لقراءة مقالاته و اصداراته بعدما ذكر مجموعة من مقالاته السابقة ..
مقالاته جداً خفيفة ، تحس معها أنك تقرأ شي أشبه بالسحابة البيضاء ، تنفُث رذاذ بآآآرد ،
 أغلبها تتحدث بشكل أشبه بالنبذة عن شخصيات غالبا مغمورة 
و منها المشهورة و عن سيرة كفاحها في الحياة و نجاحاتها ..
و جُمِعت أغلبها في كتابه " مضاد حيوي لليأس" لنبذ الاحباط و الحزن..
 و شحن العزيمة و الإصرار و الإرادة في النفس ، 
مع العلم ..
إن أغلب الشخصيات هي شخصيات من المجتمع السعودي 
بمعنى انها شخصيات تعيش ما عشناه سابقاً و نعيشه الآن ،  
و الأجمل أنه لم يذكر قصص لشخصيات مشهورة مثلاً و ليس لها أي صلة بمالمجتمع الذي يوجه كلامه له ،
 و هذا ما يميز مقالاته بالنسبة لي ، ولا أنسى طريقته في الكتابة ايضاً لولها لما حقق هذا النجاح ...
و هذا هو رابط تحميل الكتاب PDF  ( مضاد حيوي لليأس )
و قد قرأت قبله إصدار قد نال نجاح حقيقي و صدى كبير جداً،
 و أزعم أن الإسم مألوف لديكم " كخة ..يا بابا " جميل جدا جدا ، 
وهو كتاب في نقد الظواهر الاجتماعية من مشاهدات يومية جميعنا قد نشاهدها ، 
و كيف أن هذا النقد أتى كمصلح حقيقة ،  و قدم فائدة لي في تعديل بعض مما قد أسهمه أنا في ظاهرة اجتماعية ما
رابط الكتاب كخة يا بابا )
و هناك مؤلفات أخرى .. مثل :
(الصندوق الأسود ..حكايات مثقفين سعوديين) ،  )ارامكيون ..من نهر الهان إلى سهول لومبارديا
و في طريقي لقراءة مؤلفه الجديد تغريد في السعادة و التفاؤل و الأمل "
-انسان مبشر بالفُرص و النجاح .. بدأ بنفسه ثم اتى لينقل عدوى هذا النجاح لنا .. 
سعيدة جداً بوجود مثل هذه الشخصية في مجتمعي..
موقعه :   www.almaghlooth.com
حسابه في تويتر :   twitter.com/Almaghlooth
في فيس بوك :  www.facebook.com/abdullah.almaghlooth 
يقُول 
- لا يخدعك عمر ابيك ، في داخله طفل يحتاج إلى ابتسامتك و هداياك 
هناك طريق سريع للسعادة ، هذا الطريق هو صوت أمي ..
- إن أكثر مقولة تزعجني هي مقولة:"الفرصة لا تأتي مرتين".
إنها تأتي مرات عديدة متى ما تحررنا من أحزاننا ومخاوفنا،وخرجنا إلى العالم بشهية مفتوحة.
إن أسهل طريقة لقراءة مستقبل الشعوب... هو تصفح أطفالهم. 
لقراءة سيرة الكاتب wikipedia]
و صبآح التوفيّق لكُم جميعاً  :) 

هناك 6 تعليقات:

  1. الصديقة السميه " أسماء "
    مقاله جميلة جدًا و أسلوب سلس و جذاب
    وخير شخصية اخترتها هو الكاتب عبد الله المغلوث
    كاتب رائع و ذو عقلية نيرة و مُغيره
    قرأت له العديد من الكتب
    أسلوبه ممتع و أفكاره متغيره
    و يدفعك للتغيير
    أنصحك بقراءة كتابه الجديد "" تغريد في السعادة و التفاؤل و الأمل "
    هو بالفعل تغريد
    يطرب الأسماع و العقول :)

    كل عام وانت بكامل الخير و الصحه
    كوني بخير ياصديقه :)

    ردحذف
    الردود
    1. يا أهلا و سهلآ ..
      شاكرة لك ، و فعلا هو كما قلتِ و أكثر ..
      بإذن الله سأقرأه :)
      و أنتِ بخير يا حبيبتيّ :**

      حذف
  2. كل عان وانت بخير وهنا وسعادة يارب

    كتاب جديد عليه لم أسمع به من قبل .. ولكني سأقرأه بإذن الله تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. آمين و أنتِ كذلك أستاذتيّ :)
      أنا متأكدة أنه سينال اعجابك ;)
      سعيدة بتواجدك ..

      حذف
  3. حقيقة لا اشعر بالشغف للقراءة الا حين اقرأ كتبه ومقالاته رغم بساطة اسلوبه الا انه عميق احب كتاباته كثيرا .

    ردحذف
    الردود
    1. فعلاً يا أمنة ،
      كثير هي الكتُب لديّ لكن منذ
      أن قرأت كتابه " كخة يا بابا"
      و أنا ابحث عن كل اصداراته !!
      سعيدة بتواجدك :**

      حذف

اتمنى أن ما كُتب أعلاه نال على استحسانك ، سعيدة بتواجدك :)