مرحباً ..
و قررت أخيراً أن أشاهد هذا الفلم بعد أن أمضى شهوراً طوال بين ركام المستندات !!
هذه تدوينة بسيطة عن رائي بالفلم و إستنتاجاتي بعد مشاهدتي له :
: like Stars on Earth
قصة الفلم / يحكي قصة طفل يعاني من مشاكل في القراءة و الكتابة ، و بمسمى تربوية نطلق على هذه المشكلات " صعوبات التعلم " بحيث يكون الطالب غير قادر على تأدية مهارة أساسية لتعلم مثل : القراءة أو الكتابة أو الحساب بشكل واضح بحيث تكون قدرته أقل من قدرة أقرانه في نفس الصف و العمر ، مثلاً : طفل في الصف الرابع ، لكن قدرته على القراءة كطفل في الصف الأول !" و قد يصاحب هذه المشكلات تدني في المهارات الحركية ، فمن المهارات الحركية التي ظهرت على شكل مشكلة في الفلم : عدم قدرة الطفل على "التزرير" أو الربط بين أزرار القميص ، عدم قدرته على ربط حبال الحذاء .
الاسرة تتلقى إنذارات من المدرسة بفصل الطالب خصوصا بعد أن كان قدر رسب في العام الماضي ، وهو على وشك ذلك للمرة الثانية. فتقرر العائلة نقل الطفل لمدرسة داخلية و تزاداد حالتة النفسية سوءاً لفراقه لأسرته و يتلقى التعنيف من المعلمين كما كان يتلقاه في مدرسته السابقه ، حتى يأتي الفرج مع معلم رسم مؤقت يستطيع إنقاذ " إيشان" و حل مشكلته.
من الملاحظ أن الطفل على الرغم من كل الصعوبات التعليمية التي كان يعاني منها ،إلا أنه كان موهوب و لديه قدرة عالية على الرسم و كان ذلك طريقاً سلكه معلمه لمساعدته ، فمثلاً إستخدم المعلم "الصلصال" و التلوين ، و الرسم على الرمل لتعليمه الحروف و الأرقام نطقاً و كتابة ، كذلك القصص المصورة لتعليمه القراءة .
ظهر في الفلم أيضاً دور إدارة المدرسة بمعاونة المعلم على تطبيق برنامج تدريبي لطفل ، معنوياً على الأقل !
كذلك دور الأسرة و "خصوصاً الأب " في كيف زادوا من سوء حالة الطفل و عدم تفهمهم و جهلهم للمشكلة التي يعاني منها .
الطفل ذوي صعوبات التعلم ، لا يحتاج لمدرسة خاصة ، فهو لا يعاني من تخلف عقلي ، فدرجة ذكائه عادة تتراوح ما بين المتوسط أو درجة ذكاء عادية كأغلبية الناس إلى الأعلى من المتوسط ، فقط يحتاج لبرنامج تدريبي مكثف للمهارة التي تنقصه ، بتالي يستطيع أو من حقه أن يتعلم في مدرسة عادية.
- عموما هذا النوع من الطلبة كُثر في المدارس العادية و عادة يعتقد أنهم كسالى أو أغبياء ، و غالباً يلجؤن هؤلاء الأطفال للعناد و التمرد على الكبار حتى يخفوا عجزهم في تأدية المهام المطلوبة منهم .
- البرامج التدريبية عادة ما تقام في المدارس العادية في غرفة بطلق عليها " غرفة المصادر" فالطالب أثناء يومه الدراسي أو بعد إنتهاءه يذهب لهذه الغرفة و يقضي فيها ساعات حسب المهارة المتطلب تصحيحها ، لا تزيد غالبا عن 4 ساعات.
* التدوينة قابلة لتحديث لإضافة أي معلومة جديدة :)
* لن أقوم بتقييم الفلم ، لأن ليس من عادتي مشاهدة الافلام ،
و خوفاً من أن أظلمه ، لكن بوجه عام مفيد جداً جداً من ناحية التوعية بصعوبات التعلم و توجهه للمجتمع بأكلمه.
اسما
ردحذففيلم يستحق الرؤية والتأمل
كم من عظماء مروافى حياتهم الاولى بحكم خالف عبقريتهم وظهرت هذه العبقرية فى مرحلة متقدمه من حياتهم
دمتى
صدقت !
حذفغالبية الناجحين و المؤثرين كانوا قد عانوا صعوبات بأشكال مختلفه على أصعدة كثيرة ، ولو كان هذا له تأثيره النفسي الذي حولوه بأنفسهم إلى شكل إيجابي أو بمساعدة آخرين لهم في ذلك !
سعيدة بتواجدك و ردك :)