الجمعة، 1 أغسطس 2014

اتقانك لعملك فقط لا يغير من وضعك !





إن العمل في محيط الاهتمام او الوظيفة و الاخلاص في ذلك مع من القرب من حدود الاتقان –فقط - ، لا يصنع منك انسان شائع و منتشر يحكى عن عملك و تفوقك فيه . حسب بعضهم أن هذا كل ما يتطلبه الأمر الواقع للوصول للمتبغى او الطموح المنشود : ترقية ، راتب أعلى ، العمل في مكان أفضل ، تلقي الدعم لبناء مشروع خاص ..الخ.الرؤية تلك يحكمها الكثير من القصور- على الرغم من أن الإتقان عامل رئيس و هو المفتاح لذلك - لكن هناك عامل لربما لم يُسمع عنه سابقاً، لكنه له مفعوله الساحر في فتح الافق امامك و افساح الطريق لك لتحقيق مطلبك بعد توفيق الله سبحانه و تعالى .لكن قبل ذلك ، هل تسترجع معي شخصية ما كنت قد شهدتها تتقن فتكبر فتتفوق فيصبح لها صدى ، قد تتساوى معك في الامكانيات ، في القدرات ربما ، و ايضا احتمالية انك تتفوق عليها في ذلك!ما السبب ؟
هي انها كانت تقدم نفسها للآخر ، بكل بساطة !قدّم نفسك للعالم ، اظهر انجازاتك ، لربما لدينا الكثير من الافعال و الاعمال التي لربما ان ظهرت للعلن قد تصنع فارقاً لنا على الأقل ، تحسن من الوضع الحالي ، تمد لك بالوسيلة التي تطور من عملك و من ثم تحقيق هدفك!.انشر ، تحدث و اعرض !هذا ليس مدعاة للاغترار بالنفس و بالانجاز بل بالعكس هو حق عملك و انتاجك عليك ان تشهره !لا تجعل افكارك حبيسة دهاليز عقلك و مكانك ، افتح حواسك للخارج ، اشعلها بالعمل الجاد على مرئ من الأعين ، ليس في غرفة ما داخل مكان عملك ، أو صومعة في منزلك ، لن يأتي احدهم و يخترق المكان و يتولى المهمة نيابة عنك ويسحبك للخارج!بكل بساطة : قدم نفسك و استمتع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتمنى أن ما كُتب أعلاه نال على استحسانك ، سعيدة بتواجدك :)